كورونا تضرب دور السينما في أمريكا .. ومخاوف من تفاقم تأثير الأزمة

انضم مخرجو الأفلام جيمس كاميرون وكلينت إيستوود ومارتن سكورسيزي الحائزون على جائزة الأوسكار إلى أصحاب دور العرض السينمائي في المطالبة بدعم مالي، قائلين إنهم قلقون على مستقبل القطاع.


وأكد المخرجون الثلاثة، في رسالة إلى زعماء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين أن جائحة فيروس كورونا وجهت ضربة قاسية لدور العرض السينمائي والتي “قد لا تنجو من تأثير الجائحة” إذا لم تحصل على تمويل.

وقع على الرسالة أكثر من 70 مخرجا ومنتجا إضافة إلى الجمعية الوطنية لأصحاب دور العرض ونقابة المخرجين الأمريكيين وجمعية الأفلام.

وأجبرت الجائحة دور العرض السنيمائي على إغلاق أبوابها في منتصف مارس/ آذار.

وعاودت سلاسل كبيرة مثل إيه.إم.سي إنترتينمنت وريجال سينيمز التابعة لسينورلد فتح دور العرض التي تديرها في مدن أمريكية كثيرة، مع استقبال أعداد أقل مما يمكنها استيعابه، لكن ليس في مدينتي لوس انجليس ونيويورك وهما سوقان كبيران.

وقالت الرسالة إن 69 % من الشركات التي تدير دور عرض صغيرة ومتوسطة ستضطر إلى طلب إعلان إفلاسها أو الإغلاق بصورة نهائية إذا لم تكن المساعدة قادمة.

كما تقول الرسالة إن “دور العرض قطاع أساسي يمثل أفضل ما يمكن للموهبة والإبداع الأمريكيين تقديمه. لكننا الآن نخشى على مستقبلها”.

وطلبوا من الكونجرس إعادة توجيه الأموال التي لم تُنفق من حزمة مساعدات جرى تمريرها في وقت سابق من العام لمواجهة تداعيات فيروس كورونا أو سن تشريعات جديدة لمساعدة دور العرض السينمائي في تجاوز الجائحة.